منذ ١٠ أشهر
أمام التحولات الجيوإستراتيجية الجديدة في المنطقة العربية، فإن الرباط تبني علاقتها في الوقت الراهن على أساس مواقف الدول من قضية الصحراء وهذا ما ينطبق على النظام السوري.
منذ عام واحد
في ظل الأزمات المركبة سواء "الصامتة" بين المغرب وفرنسا أو "العلنية" بين الجزائر وإسبانيا، سافر رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز إلى المغرب، في أول زيارة بعد طي صفحة الخلافات السابقة وإعلان مدريد دعمها لمقترح المملكة بخصوص نزاع إقليم الصحراء.
"فتح أنابيب الغاز قد يتم في القريب، ما من شأنه التخفيف من حدة التوتر السياسي بين إسبانيا والجزائر الذي تسبب في الكثير من الضرر للمستثمرين الإسبان الذين لم يستطيعوا الوصول بشكل طبيعي إلى السوق الجزائري بسبب هذه الأزمة".
منذ عامين
أمام الأزمات الداخلية فتح سعيد جبهة خارجية جديدة مع المغرب، بـ"شرخه" لملف "إقليم الصحراء" الذي يعد حساسا بالنسبة للمغرب، إذ تشدد المملكة على مغربية هذا الإقليم المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ سنوات.
سياسة المغرب في فتح قنصليات بالإقليم والتركيز على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع عواصم إفريقية، قابله خلال عهد الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، "إهمال" لتقريب الرؤى مع دول القارة.
أكدت صحيفة لوموند أنه "في مثل هذا المناخ غير السليم، من المرجح أن يتحول الخلاف المحلي إلى أزمة خطيرة، حتى لو لم ترغب الجزائر ولا الرباط في مواجهة ستكون كارثية من نواح كثيرة".